-->

اللعنة

اللعنة

السلام الإسم ديالي السيمو و خدام ف صبيطار الحماق في برشيد القصة لغادي نعاود ماشي ديالي ، القصة هي قصة واحد الولد صغير عندنا مات هادي شهر ، كان ف العمر ديالو 23 سنة ، كان مبدل على الناس لعندنا ديما بوحدو مكيدويش سكوتي بزاف و قبل مايموت ب جوج سيمانات كان طلب كتاب و ستيلو و عطيناهم ليه بقات الموت ديالو لغز حنت مات شانق راصو.
و أنا خدام كيفما ديما كندير الميناج للبيوت ديال الناس لي هنا غنلقا الكتاب ل كنا عيطيناه ل يوسف قبل يموت و كتب فيه قصتو كيفاش تا وصل هنا و هادشي لي
غيجي من بعد هي قصتو كيفما لقيتها فالمذكرات ديالو: 
-------------------------------------------
أخر حاجة تخيلتها هي نوصل هنا للصبيطار الحماق و السبب هو الزعامة الزايدة ديالي هادشي بدا غي بالضحك و نتمنا لي غايلقا هاد الكتاب ما يعاودش الأخطاء ديالي .
قصتي بدات ف 2010 كان فالعمر ديالي 17 و كنت كنموت على أي حاجة ديال ما وراء الطبيعة كنت كنقرا كتوبا بزاف فهادشي و كنتفرج في فيديوات بزاف ، و كنت داخل لواحد المنتدى ديال الناس ليكهتمو بالسحر و تحضير الأرواح ، كنت غي كنقرا و عمرني جربت داكشي لي قريتو.
واحد الليلة مورا ما ساليت الحفاضة دخلت لداك المنتدى كنقلب على الجديد و لقيت واحد السيد لايح واحد الموضوع على شي فيديو لي شافو كيموت بقوة الخلعة ديال داكشي لكيعيشو و حتى لا ما ماتش كيهبل ، قريت الموضوع كامل و فاللخر لقيت الليان ديال هاد الفيديو يلاه بغيت نكليكي و هي تغوت الواليدة ‫‏يوسف أجي تصخر ليا طفيت البيسي و نضت تصخرت و مع العيا غي تعشيت و نعست و نسيت داك الموضوع .
مشات إيام و جات إيام و أنا مندامج فالجو ديال القراية حنت كان عندي الباك و خا مزال يلاه عندي 17 حنت كنت داخل على 6 سنين للمدراسة ، وصلات العطلة ديال الربيع و الدار صافرو إلا أنا بغيت نبقا نوجد للمتيحان أنا و أشرف هاد الولد كلمة خويا قليلة فحقو من الصغر و حنا بجوج كبرنا بجوج دوزنا الخيبة و الزوينة بجوج و حتى فالباك جينا بجوج فنفس القسم ، المهم عيطت ليه باش إجي عندي للدار حنت حتى هو دارهم مصافرين و داك شي لكان جا عندي .
مكاين غي الحفاضة كنا باغين نسكتو شحال ديال بنادم لكان كيقول دوك جوج موحال واش غيطفروه حنت كنا موصيبا كحلة ، دوزنا واحد 4 يام بروجرام واحد لكاين هو الفياق بكري القص و الحفاضة ، وصل النهار 5 كنا عينا بزاف و قررنا نتساراحو هاد النهار ، فقنا بكري درنا فوتينغ لسيدي بوزيد قصرنا كورة مع ولاد الكلاص من سالينا قصدنا الدار فالطريق تفكرت داك الموضوع لتمنيت كون عمرني قريتو و من هنا غادا تبدا قصتي ملي وصلنا دوشنا و تغدينا و مع العيا نعسنا ، فقت قبل من أشرف شعلت البيسي و بقيت واحد نص ساعة و أنا كنقلب على داك المقال و قلبي مامهنينيش كيقولي حبس هادشي أ يوسف محدك مزال مالقيتي والو ولكن عقلي فضولي بغيت نشوف هاد الفيديو و شنو لي غيكون فيه و يقدر يقتلني ، فاق أشرف و رايح حدايا و بدينا داوين
أشرف : أش كادير و أش هاد السيت لداخل ليه
أنا : هادا واحد الفوريم ديال الناس لكهتمو بالسحر
أشرف : و نتا مالك و مال السحر واش هبلتي ؟؟
أنا : كنقلب على واحد الفيديو قالك لكيشوفو كيموت
أشرف :هههههههه نتا را يمكن هبلتي هادشي غي تخربيق أ يوسف هانا كنتسنا نشوف معاك هاد الفيديو
أنا : مأكد ؟ صافي هانا لقيتو
أه لقيت الفيديو و الصدفة أن فكرة الفيديو بسيطة كيدوزو شي تصاور كيخلعو و نتا كتعاود دوك السميات لكيبانو ليك مع واحد الموسيقا كتخلع شوية ، أشرف بغا يتصطا بالضحك قالي هادا هو الفيديو لي غايقتلنا نود نود نخرجو أ سي الفقيه ليوم راه عيد ميلاد أسامة راه عيط ليا قبيلا من كنتي كدوش و قالك داروري نجيو و داك شي ليكان بدلنا حوايجنا و خرجنا نتقداو ليه شي كادو دوزنا واحد الليلة هبيلة غي الضحك و الناشاط بقينا صهرانين تال 3 ديال الصباح عاد خرجنا من الدار عندو و رجعنا للدار و هاد الليلة كانت غتبدا أول ليلة ديال الخلعة . فالباب لقينا واحد المش كحل مقتول و مقطع ليه راصو و معلق و حدا الباب كلو دم مكينش فين تحط رجليك بقوة الدمايات أشرف شداتو الخلعة و لكن مبغاش يبين ليا قالي هاد البعالك مبقاوش كيحشمو مش مسكين دارو فيه هاد الحالة أجي أجي نقطعو هاد السلك باش معلق و نلوحوه فشي بلاصة بعيد على هنا ، إوا قطعنا السلك و دينا الجيفة حدا البركاصا و لحناها و قلنا الدم خلي تال غدا و نجفوه ، وصلنا للدار لقينا كاع الضواو شاعلين وخا مأكد بلي طفيتهم عاد خرجت ، عاد واحد الريحة بحال ديال الموت معرفتها مين جاية حليت كاع الشراجم و والو طلقنا معطر الجو و ديك الريحة والو مبغاتش تحيد صافي قلنا تال الصباح عاد نوضو و نقلبو لا تكون شي طوبة ميتة فالدار ، نضنا نعسو و مع الخمسة غنفيق فقت مع 5 ديال الصباح وخا ناعس معطل ،بقيت كنشوف فجيهة الباب حتى سهيت و هو يبان لي واحد الوجه حاضيني و كيخنزر ، قلت إمكن غي تخيلت . تخبيت بالكاشة لكنت مغطي بيها و بقيت كنقرا فالآية ديال الكرسي عاودتها بزاف ديال المرات و بقوة الخلعة لشداتني مقدرتش نخرج راصي و نعاود نشوف جيهت الباب ت دازت واحد 10 دقايق ، و كانت الصدمة أن داك شي مزال فنفس البلاصة و حاضيني و بقا على هاد الحالة حتى أذن الفجر عاد غبر بالطريقة ل خرج بيها .
بقيت كنخمم فهادشي لبدا يوقع واش حقيقي ولا غي كنتخيلوه و بقوة التخمام داني النعاس، فقت شفت جيهت أشرف ملقيتوش ناري مزال عاقل شحال تخلعت عليه و بديت كنغوت عليه بجهد و نضت كالهبيل كنجري فالدار تا وصلت عند باب الطواليط و شفت الضو مشعول عاد رتاحيت قلت زعما نايض غي يدوش ،تسنيتو حتى خرج و كان لونو مبدل و وجهو صفر سولتو مالك و هو يبدا يعاود ليا:
أشرف: البارح ليل كامل و أنا فواحد البلاصة خيبة بزاف و مع شي ناس حاضيني و شكلهم ماشي بحال شكلنا و كانو تابعيني و أنا هربان منهم فواحد الغابة و من فقت لقيت راصي راعف
أنا من سمعت هدرتو مبغيتش نزيد عليه و قلت راه غير الخلعة ديال الباك مدير فبالك والو.
كان داك النهار هو اللخر ليا مع أشرف حنت الدار كانو غيجيو اليوم فطرنا سيقنا داك الدم لعند الباب أما الريحة لكانت البارح مبقاتش .
أشرف جمع حوايجو و مشا و أنا بقيت بوحدي فالدار و بغيت نعرف قصة هاد الفيديو ل بدا كيهبل فينا ، جبدت البيسي و دخلت لقوقل و بديت كنقلب غي درت سميتو و خرجو ليا بزاف ديال النتائج ناري هنا عرفت بلي هاد الزبل معروف بزاف و داكشي للقيت عليه زادني خلعة على خلعة الفيديو هو فيديو ديال السحر الأسود أخطر أنواع السحر و دوك السميات لكانو فيه أسماء ملوك قبائل ديال (نقدر نكتب عليهم موضوع ايلا بغيتو شي نهار) و ملي كتكرر دوك السميات كتحضرهوم و هاد النوع من النوع الكاره للبشر و الفيديو حاولو بزاف يمحيوه مي مقدروش ، بغيت نقرا تجارب ناس شافوه و ملقيتش بزاف و هادوك ليلقايت كانو على لسان العائلات ديال الناس ل شافوه حنت ناس ل شافوه كلهم ماتو ، و داكشي لاش مسمينو (....) أه مغنقولش و حنت أنا و فهاد الحالة كنكتب للناس لغيقراو هاد المذكرات مبغيكش نتا ولا نتي تعاود الأخطاء ديالي تبع معايا معيا و خود الحاجة المزيانة و بعد على الحاجة الخيبة .
نرجعو فين كنا من قريت القصة ديال الفيديو بقيت مريح و عرفت الغلاط ل درتو بلي راه غلاط كبير بزاف ، بقيت ساهي و كنخمم حتا سمعت الخبيط فالباب ديال الدار نضت كنجري لقيتهوم الدار واقفين عند الباب و الواليد قالي مالك واش كنتي ناعس را حنا ساعة و حنا واقفين عند الباب قلت ليه غي كنت ساد عليا البيت ، إيييه الواليدين متقدر تخبي عليهم والو كيقراوك من وجهك ، الواليدة قالت لي مالك وجهك مبدل أ يوسف واش مكاين باس ، مكرهتش نقول ليها كلشي على هاد اليوماين ل دوزت مي مبغيتش نبكيها ... قلت ليها غي السطريس ديال الباك و هربت لبيتي حنت كون بقيت شويا كنت غنبكي قدامها . دازت اليوماين لبقات عادي غي الحفاضة و النعاس و ها العطلة سالات و هنا قصتي غادا تتزاد تتعقد و تكبر و صَل النهار اللول فالقراية ، قصدت الليسي و كنسلم على العشران و كلشي كيسول دوك الأسئلة المعروفة فين مشيتي و شنو درتي ... و أنا ماشي فهاد العالم مرفوع بالي كلو مع أشرف كنتسناه غي يدخل حنت بالي تشغل عليه بزاف .. بقيت كنتسنا حتى بان لي جاي داخل من الباب صدمني فين هو أشرف الفورمة ف ضرف يوماين طاحت منو شي 5 كيلو ، تسنيتو حتى وصل عندي و سولتو مالك و هو يبدا داوي :
أشرف : هاد اليوماين و الله ما شفت النعاس وليت كنشوف شي حوايج بوحدي فالدار كيبداو داوين معايا ب شي حاجة مكنفهمهاش راه بديت كنهبل يمكن و نزيدك لبارح حلمت واحد الحلمة فشكل
أنا : شنو
أشرف: (بقا ساكت واحد الشوية) حلمت بيك قتلتيني
أنا بقيت ساكت و قلت ليه يلاه ندخلو للقيسم را الأستاذ قريب يجي ، كان عندنا داك الصباح الفيزيك و كنا حنا صيونس فيزيك يعني خصنا نتبعو مزيان ... دخل الأستاذ و بدا الدرس شرح لينا مزيان فاللول عاد بدا يكتب فالصبورة فنص ساعة اللخرة ، هو كيكتب و أنا كنشوف الصبورة خاويا شفت جيهت أشرف لقيتو كيكتب يعني هو كيشوف ، مرة مرة كنحس بشي حاجة بحال الإدين كيتحطو على عينيا ، شدتني الخلعة ولكن مبغيتش نبين لأشرف حنت ليفيه يكفيه ...بقيت صابر تا وصلت العشرة و خديت الدفتار من عندو باش نقل تحركنا فالطريق بجوج ت واحد مكيهدر مع الأخر وصلنا للنص تفرقنا و كل واحد مشا لدارهم.
وصلت للدار جيعان و كان أخر حاجة غناكلها هاد النهار هي هاد الفطور
غي دخلت لقيت الواليدة كتسنا فيا قلت ليها فيا جوع ناضت توجد الفطور ميمتي لأي حاجة حليت عليها فمي كتحضرها ليا ميمتي ل قاصات معايا و كبراتني و قاصات و صبرات مع راجلها تا دار دارو و خدم ... الله إسمح لينا من الواليدين .
هي عاقت بيا مخبي شي حاجة حطات لي داكشي ل وجدات و جات قدامي قاتلي بزاف هاد الحالة على الباك مالك شنو عندك قتليها مكاين والو غي تهاني و نضت بالزربة دخلت لبيتي حنت كون بقيت معاها كنت غنقول ليها شنو كاين .
مشيت جبدت شي امتحانات ديال الماط و بديت خدام فيهم و نسيت الوقت حتى كنسمع الدقان فالباب ديال البيت بالجهد حليت لقيتها الواليدة قاتلي واش الجامع حدى البيت و مسمعتيش الأذان قلت ليها لا را مسمعت والو هانا غنتوضا و نصلي ، توضيت و أنا كنصلي مكنسمعش هادوك الصور ل كنقرا والو فمي كنحس بيه كيتحرك مي مكنسمعش الصوت ديالي .. من كملت مشيت هزيت القرآن باش نقرا شوية و أنا نتصدم بلي راه خاوي ناري ميمتي أش هادشي هزيت قرآن أخر و نفس البلان مكنشوفش الصور كنشوف غي الصفاحي بيضين هزيت عيني لواحد التصويرة معلقة عندنا فالصالون فيها تصويرة ديال الكعبة و آية الكرسي و حتا هوما مابانوش ليا تزادت حتى الكعبة تا هي ريحت فواحد القنت ديال الصالون و بديت نبكي دخلت الواليدة شافتني فديك الحالة عنقاتني و كلمة وحدة ل كاينة ف فمها مالك مالك غي قول ليا مالك را نقدر نعاونك عاودت ليها من اللول حتى اللخر الفيديو الرعب ل عشتو و أخر حاجة ل هي أني مبقيتش قادر نشوف القرآن ولا نسمعو و الكعبة حتى هي .
هي دموعها ولاو بحال شتا ديك ساعة مكرهتش الأرض تبلع و نتخشا فيها و منشوفش دموع ميمتي نازلين على ودي ، قاتلي متخافش غنلقاو شي حل أنا غنمشي نطيب الغدا ، هي فالكوزينة و كنسمع فيها كتبكي الله إسمح لينا من الواليدين.
مشيت لبيتي تا عيطات عليا نتغدا كانو خواتاتي جاو من المدراسة أنا مكانش عندو مين إدوز داك الغدا غي ريحت معاهم و صافي ، وصلات 3.30 نضت و جدت راصي حنت كنت داخل مع 4 ، حليت الباب و هي تعيط عليا الواليدة عنقاتني و قاتلي رد البال لراصك أ يوسف بست ليها على راصها و خرجت ، الطريق كاملة و أنا نخمم شنو سباب هادشي و حنت فايت سامع على ناس وقع ليهم هاكا و السباب هو أنهم دارو شي دنب كبير و ربي حرمهم من شوفة و لا سماع أي حاجة عندها دخل بالإسلام أنا عرفت شنو هو الدنب و تا نتوما ل كتقراو راكم عارفين شنو هو .
و صلت لليسي كانو عندنا جوج سوايع ديال الإنجلش و نفس البلان هي كتكتب و أنا مكنشوف والو و مقادرش نقول و لكن غتوقع واحد الحاجة فهاد الحصة غتنسيني الهم ديالي أنا و نتا كتقرا هادشي دابة خصك تعرف راه شي حوايج مكتشوفهومش كيقراو معاك متخلعش متخلعش حنت لبانت فيك الخلعة غتكون هادي هي الفرصة ديالهم و غيبداو يوسوسو ليك فعقلك تبع معايا و متخافش .
كانت بقات نص ساعة و نخرجو مريح أنا و أشرف فأخر طاولة هنا كلشي عادي حتى بدا أشرف كيقول شي هدرة ممفهوماش و بدا كغوت فالقسم خرجو خرجو ، كلشي دار عندنا و كيديرو دوك الشوفات ديال التعجب و كنسمع هادا مالو واش مقرقب و لا شارب ، بقا فديك الحالة و أنا شادو و حالتو غادا و كتصعاب ناض كيجري جيهت الحيط و بقا كيخبط فراصو و ل حاول إحبسو كايضربو بقا كيخبط يخبط حتى سال ليه الدم شاف فيا و قال دابا غيكونو فرحانين بيا بغاو الدم هاهو الدم، صافي و طاح غيب الأستاذة خرجات كتجري قالتها للحراصة باش إعيطو ليه على الإسعاف و أنا مقدرتش نحبس دموعي عنقتو و بديت كنبكي حنت أنا السباب فهادشي بسبابي أنا رجع فهاد الحالة بسبابي أنا تفرج فداك الفيديو ندمت ندمت و لكن مبقا عندي مندير هادشي خرج من بين الإدين ديالي .. و أنا كنبكي و كنتساين فالإسعاف تجي شفت بنادم كيضحك عليه و بنادم بقا فيه سمعت هدرتهم و هوما كيقولو شفتو الشراب و القرقوبي شنو كيدير ... بنادم ديما كيهدر و هو معارف والو الله يهدي مخلق هادشي لغنقول .
مورا نص ساعة عاد جا الإسعاف السريع ديالنا نص ساعة راه يموت فيها بنادم المهم ماشي موضوعنا هادا ، جاو هزوه ركبت معاهم تا وصلنا للصبيطار و عيطت لدارهم أودي داك الصبيطار تا هو لمكانتش عندك المعرفة إخليوك تموت ، داوه نشروه فواحد البيت فيه غي الشماكريا إحساب ليهم واكل شي حاجة و مغيب أنا عربطت على بنادم بالمزيان بديت كنخبط فالباب و كنغوت تا جابو ليا الطبيب جريتو قتليه واش هاد السيد غتخليوه يموت دير خدمتك و لا خرج قود بنادم كاموني مورا هضرتي مشا يجري عندو قال لفرمليات(تحية للفرمليات ل معانا فالباج) عطيوه البراالفلان فلانية و ديوه لشي بيت نقي و خرج عندي قالي متخاف والو شوية و يفيق و داك الجرحة لفراصو راها غي سطحية مغدير ليه والو ، صافي و مشا .
خرجت عند الباب تسنيت دارهم حتا جاو وريتهم البلاصة فين كاين و مشيت بحالي مبغيتوش إشوفني ملي يفيق ، حنت أنا سبابو فهاد الحالة .
شديت طريق الدار و راصي غيطرطق بالصداع غي وصلت قاتلي الواليدة غنمشيو عند واحد المرا عندها مع هادشي و غتقدر تداويك قلت ليها راني عيان خلي تال مرة خرا قاتلي زيد ولا غنصخط عليك أنا غي سمعت الصخط حدرت راصي و خرجت معاها بقينا شادين الطريق حتى وصلنا لواحد البلاصة سميتها درب الحجار و احد الحي شعبي فالمدينة ديالنا غي هزيت عيني عرفت الدار لجايين قاصدينها جات فواحد القنت خاوي و العيلات شادين النوبة ديالهم كل وحدة وشنو جايا دير دخلنا شدينا النوبة أنا هو الولد الواحيد ل كاين تماك و أغلبية العيلات ل تماك مقصودهم واحد هو يشدو الرجالة ديالهم الله إسمح ليهم سولت الواليدة فين كتعرفي هاد المرا قاتلي غي نعتوها ليا شي عيالات و صافي .
بقينا نساينو فالنوبة حتى جات واحد المرا قاتلي نوض دخل الشريفة كتسنا فيك غي دخلت و ضربتني ريحة البخور من البعد كنحاول نشوف هاد الشريفة كدايرة كنحكر بشوية بشوية تا بانت كاملة واحد المرا تكون فعمرها شي 50 مريحة فواحد القنت و مدورة بيها الهيدورات و المجامر و الريوس ديال الدياب و التعالب ف الجنب ديالها غي هاد المنضر بوحدو يقطع فيك النفس .
قاتلي زيد أ يوسف يلاه غنقوليها باش عرفتي سميتي و هي تجاوب بحال إلى كتقراني ‫قالها لي هاداك ل عند الباب قالت للواليدة عرفتكم علاش جايين ولدك راه حضر شي حاجة كبيرة بزاف و لكن غنحولو نبعدوها منو قاتلي قرب عندي و درتها حطت إيدها على راصي و بدات كتعاود فشي هدرة ممفهوماش بقات هاكا شي 10 ديال الدقايق و أنا محاس بوالو عادي تال واحد اللحضة حسيت بلي تزاد علينا شي واحد و قال لي فودني بواحد الصوت باح هادي راه مغتقيدك بوالو تفرج تفرج .
غي قال هاد الكلمة و هي تنوض هاد الشريفة بدات كتغوت بحال الهبيلة و خرجات كتجري برا آه هربات حنت داكشي لبغات تلعب معاه كبر منها بزاف قلت للواليدة نوضي يلاه نوضي راه غيقتلوها و غنمشيو للحبس خرجنا رجعنا للدار الواليدة مزال الصدمة فعينيها من داك شي ل شافت و أنا مقلت حتى كلمة حنت مفاهم والو و حتى داك الصوت لسمعتو معرفتش شكون مولاه ، ديك الليلة منعستش بقوة التخمام ، جا الصباح مشيت للمدراسة و فالعشية كنت ناوي نمشي عند أشرف للدار . وصلات 12 خرجنا رجعت للدار غي حلات الواليدة و هي تصدمني بواحد الخبار قاتلي بلي السيدة لكنا عندها البارح دارها تحرقات فالليل و ماتت ، قلت ليها غي كضحكي معايا ياك قاتلي لا راه بصح خرجت كنجري لداك الدرب ل فيه الدار و دزت من واحد الخلا و داك الصوت تاني بدا داوي ليا فودني ‫جري جري راه بغات تلعب معانا و لكن حرقناها أنا بديت كنغوت شكون نتا و لكن كما بان داك الصوت غبر و خلاني غنتصطا، وصلت قدام الدار ناري غي ملي كنا هنا كانت مصبوغة بالحمر و دابا ولات كحلة ريحت فواحد العتبة ديال واحد الدار قريبة و قبالتي كانو مجمعين شي عيالات جارات هاد المرا ل ماتت و كانو نيت داويين على العافية ملي شعلات قالك بلي الناس عاقو بالعافية من يلاه شعلات و حاولو يطفيوها ولكن والو محدهم هوما كيرشو فالما على ديك العافية و هي كتزيد تكبر و المرا كانو كسمعو الغوت ديالها بحال إلا كان معاها شي حد فالدار و كانت كتقوليه بعد مني بعد مني را مادرت ليك والو ... و المرا جبدوها فاخرة تحرقات بالمزيان الوجه ديالها مبقاش معروف.
معرفت هدرتهم واش بصح ولا غي زادو فيه ولكن حاجة وحدة لكانت فبالي أن الموت ديالها مكانتش طبيعية و كانت بسبابي ولا بعبارة أخرا بسباب داكشي لحضرت وكيما قتليك فاللول راه نوع كاره للبشر مزال حاقدين علينا من إيمات نبي الله سليمان حنت كان موريهم الويل ، بقيت حدا ديك العتبة حتى صونا عليا التيليفون لقيتو أشرف جاوبتو قالي دوز عندي للدار راه باغي ندوي معاك ، درت ليكيت فودني و القب على راصي و مشيت قاصد دار أشرف وصلت دقيت خرجات الواليدة عندو سلمت عليها و مشيت لبيتو شفتو فديك الحالة الفاصما فراصو و لونو صفر مرضت و حق الله و مع هادشي لعشتو فهاديك 24 ساعة حسيت براصي مخنوق هو غي شافني و ناض عنقني و بدا يبكي حليتو حتى فش قلبو عاد بدينا داوين.
أشرف: عاود ليا شنو وقع البارح
أنا: صافي نسا أ صحبي المهم هو أنك دابا بيخير
أشرف : و غي عاود أ صحبي را ليوم تاني حلمت بشي حاجة و راني غنهبل
أنا : المهم البارح بديتي داوي بشي لغة ممفهوماش و بديتي كتغوت و نضتي مشيتي للحيط و بديتي كتضرب فراصك حتى غيبتي و نتا باش حلمتي تاني
أشرف : نفس الحلمة أ نا وياك ف بيت و أنا سايل بالدم و نتا شاد جنوية ف إيدك و حلمت بالتاريخ لغايوقع فيه هادشي
أنا: شنو هاد التاريخ
أشرف:نهار 17 فشهر 6
أنا :شناوا نهار قبل الوطاني غي حلم هاداك
عاودت ليه على البلان ديال الشوافة و بانت ليا الخلعة فعينيه قلت ليه نتشاوفو غدا أ صاحبي و متخافش هاداك غي حلم غي هني بالك حاولت زعما نبرد عليه ولكن علامن كنكدب موتنا قريبا و قريبة بزاف .
رجعت للدار لقيت الواليدة كتسناني و عينيها حمرين بالبكا و السبب راه باين هو أنا و باينة علاش كتبكي ولدها لحرمو الله من شوفة القرآن و سماعو و حتى الآذان و الكعبة تا هي و لدها ل ولا على علاقة بالجن و بسبابو ماتت مرا محروقة ولدها ل طوال الزمان ولا قصار غيموت . أصعب حاجة هي تكون عارف راصك غتموت مي لكايزيد يقتلك هو أنك معارفش الوقت .
نرجعو فين كنا الواليدة قاتلي أجي باغا ندوي معاك و لكن مسمعتش ليها مشيت دخلت بيتي و سديت عليا مكان فيا ل يدوي و المدراسة مبغيتش نمشي ليها هاد العشية حنت كان عندي غي العربية فالعشية تكيت حتى داتني عيني و من فقت لقيت سباب هاد المشاكيل كلها واقف قدامي من فقت لقيت داك الوجه ل شفتو من يلاه بدا هادشي و أقف قبالتي و كيشوف فيا بواحد العينين ماشي بحال عينينا ، و حكرت فوجهو مزيان شفت داكشي لأي واحد فبلاصتي لشافو غيطيح بقوة الخلعة ...شفت و جه الجن هو بقا غي ساكت كان كيدير فيا دوك الشوفات باش غي يزيد يركب فيا الرعب ، أنا مبقيتش عارف شنو ندير نبكي و لا نغوت و لا نهرب و لا نوض نتلاح من الشرجم ، ولكن تبت راصي تانشوف هادشي كيفاش غيخرج واحد الشوية بدا جاي لجيهتي حتى وصل للبلاصة فين كنت ناعس و بدا داوي بواحد الصوت فايت سامعو البارح عند الشوافة ، كانت فكرة وحدة لكتدور ليا فراصي وهي الموت :
هو (مغندكرش السمية حنت هو كيقرا معاك و لا نطقتيها غتشوف وجهو) : نتا شكون تحساب راصك نتا و داك أشرف واش حنا مغنتهناوش منكم و اش من نهار تخلقتو و نتوما خالقين لينا مشاكيل هبطتونا نعيشو لتحت ، و عشنا الويل مع سليمان ، كضحكوني ا بني آدم كتعرفو الحاجة فيها المضرة ليكم و كتمشيو تجربوها و الله حتى كتضحوني ، كنت معاك من نهار قريتي الموضوع و كنت كنتسناك غي تشوف الفيديو و تذكر سميتي و هانتا دابا بين إيديا و أخرك الموت طوال الزمان و لا قصار.
مورا هدرتو تبنجت و بقاو غي عينيا كيتحركو كنشوف فيه غادي جيهت الباب ديال البيت و خرج منو بلا مايتحل و خلاني فديك الحالة مشلل كامل و لساني مقادش إغوت بداو عينيا كيطفاو بشوية بشوية حتى صافي غيبت ..غنفيق غنلقا الواليدة و الواليد حدايا فجيهت ليمن و خواتاتي فجيهت ليسر و واحد الراجل حدايا معرفتوش كيبان ليه كيحرك ف فومو عرفتو كيقرا فالقرآن ولكن أنا مكنقرش نسمعو إييييه من كان بين إيدي كنت هاجرو و دابا وليت باغي غي نسمع كلمة منو (مدرتهاش غي هاكاك تفكرو شوية داك الكتاب ل هاجرينو) شفت فالواليدة لقيت عينيها حمرين و الواليد تا هو عينيه حمرين بالبكا عرفتها عاودات ليه .
بغيت نوض مي جنابي عاطيني الصداع شفت قالي داك السيد غي خليك هاكاك راك عيان و ناض خرج هو الواليد عند الباب كنت عارف شنو بغا يقوليه بغا يقوليه بلي ولدك راه ولا هبيل و كيشوف الجنون ، أنا مامسوقش قلت لخوتاتي يخرجو و قلت للواليدة بقاي باغي ندوي معاك و داكشي لكان خرجو و بقيت أنا و ياها و بدينا داوين :
أنا:شنو وقع
الواليدة : البارح بغيتك تتصخر ليا و دخلت لقيتك مغيب
أنا : البارح !! واش من البارح و أنا فهاد الحالة
الواليدة: آه من العشية ديال البارح
أنا : صافي أ الواليدة خليني بوحدي
باش حاس و نتا كتقرا فهادشي مخلوع ولا بقيت فيك و لا كرهتيني ، هادشي عندي بحال بحال المهم هو نكمل ليك قصتي حنت هوما واقفين حدايا دابا و كيقولو لي را جات نوبتك و لكن خديت نهار واحد زايد باش نكمل ليك قصة اللعنة ، فين وصلت أنا وياك أه وصلنا لتاني لقاء ليا مع الجن ل حضرت ، مورا ما خرجات الواليدة عيطت لأشرف مجوبتيش حاولت مرة و جوج و تلاتة و والو نسيت حالتي أنا و تشطنت عليه هو بداك الجهد ل فيا نضت قاصد دارهم مي مخلاتيش الواليد و درت ل بهضرتو قالي تال غدا عاد سير للمدراسة حسن ليك و داكشي لكان هاد النهار داز مزيان كلشي غادي عادي ، نعست هاد اليلة بلا مشاكيل الحمد لله وصل الصباح نضت لبست و قصدت الليسي كان عندنا الماط داك الصباح أنا خاطري هربات من القرايا جيت غي على قبل أشرف ... تسنيتو عند باب القسم مجاش و دخلت شديت ليه بلاصتو حدايا ... دخل الأستاذ بدا الشرح ديالو و أشرف مزال مجاش تا دازت 10 دقاياق عاد دخل خنزر فيا و مشا اللور و ريح أنا مفهمت والو و مفهمتش علاش دار هادشي دازت الحصة عندي تقيلة غي وصلت العشرة و مشيت عندو غي سولتو مالك و هو غي سولتو مالك و هو يعاود خنزر فيا و قلب وجهو و مشا أنا تبعتو كنسول فيه مالك و هو يدور عندي و حمر فيا عينيه و بدا جاي قاصدني وصل عندي شنق عليا و كان بنادم كلو كيتعجب حنت عمرهم شافونا مشانقين ديما كانو كيشوفونا ضاحكين ، و خالقين السعادة و لكن دابا هاد المحبة تقلبات بلا منعرف شنو هو السبب سولتو شنو كاين قالي بلي وصاوه باش إبعد مني و بدا كيعاود فجوج كلمات لا غير ( اليوم نبداو) و طلق مني و مشا فحالو وخا كان مزال عندنا جوج سوايع ديال العربية ،بنادم جا كايجري عندي كيسولوني مالك نتا و صاحبك و أنا مامسوقش ليهم قلت ليهم والو والو و مشيت للقسم .
فالقسم بقيت ساهي و ممسوقش و بالي كامل مع أشرف و هادشي لدارو هاد الصباح و شنو هو المعنى ديال هاداك شي ل قاليا ، معرفتش الوقت ل رايح حدايا الأستاذ و فيقني من التخمام و قالي مالك أ وليدي كتبان لي مهموم بحال إلى هاز الجبال فوق كنافك ، عاود ليا را نقدر نعاونك بداك الهم ل هاز فقلبي ضحكت و قلت ليه و الله أ عمي معندك مدير ليا داكشي لعندي كبر مني و منك و كبر من داكشي ل كتخيل ، قالي ربي كبير و مكينساش العباد ديالو و ناض من حدايا أنا من داك النوع لعندو الحاسة السادسة يعني لمكانتش خاطري مهنياني كتوقع شي حاجة خيبة ، و هاد النهار حاس بشي حاجة غادا توقع . و صلات 12 بالزربة و لا منعرف أنا مبقاش عندي الإحساس بالوقت ، خرجت قاصد دارنا غي وصلت لقيت الواليد كيتسناني كان باغي يدوي معايا و يفهم مني هادشي ل واقع و خا الواليدة أنا مأكد بلي قالت ليه كلشي . من دخلت قالي تبعني للصالون شفت فالواليدة و هي تحدر راصها عرفت بلي القاضية صعيبة ، دخلت عند الواليد و هو يبدا داوي :
الواليد : أش داكشي قاتلي مك واش نتا مصطي واش أنا معول عليك و نتا متبع هادشي ديال الجنون يلاه دابا شنو غنديرو ...
أنا: مكاين ميدار جوج حوايج يا إما غنتصطا و لا غنهبل
خرجت فحالي و خليتو أصلا العلاقة ديالي أنا و الواليد صطحية حدنا الهضرة فالقرايا و الخدمة حنت ديما فالصيف كنمشي عندو نعاونو ، قاتلي ميمتي أجي تغدا قلت ليها و الله معندو من إدوز غي بالصحة و مشيت لبيتي و سديت عليا .
الواليدة مسكينة خاطرها مهناهاش جابت ليا غدايا للبيت عندي ، آه الحاجة الواحيدة لقهرتني فخاطري هي الواليدة كانت كتشوف فيا كلشي عندها ، مزال عاقل من كنت صغير كنت كنعتقهتىا و نقول ليها غنخدم و نصايفطك للحج و ندير ليك دار بوحدك و الخدامة و دابا حاجة لدرتها ليها هي الدموع ، دموعها ولاو بحال الشتا على ودي نكملو قصتنا راه مبقاش ليا بزاف ديال الوقت .
كنت داخل مع الربعة خرجت قاصد الليسي جبدت ألتيليفون عيطت لأشرف حنت ماموالفاش لينا نتخاصمو و نيت نفهم منو شنو واقع و لكن مجاوبش و تا التيليفون طفا حنت شحال مشارجيتو ، وصلت قدام باب الليسي مكندوي مع تا واحد حاجة وحدة لفبالي و هي نشوف عشيري ، تسنيت و لكن مجاش ، تسنيت فالقسم و لكن مجاش دازت عندي هديك جوج سوايع جحيييييم عارف شي حاجة غادا توقع ، وصلات 6 خرجت لدارنا دخلت لبيتي نراجع شويا حنت شحال و أنا هاجر دوك الكتوبا ، و درت التيليفون إتشارجا دوزت ساعة غي متكي على الماط ، هزيت التيليفون باش ندوي مع أشرف غي شعل و هي تعيط ليا الواليدة ديالو قاتلي راه خرج من 6 و مزال مجاش قاتلي خرج قلب ليا عليه و بدات كتبكي ، نضت ليست الجاكيط ديالي و خرجت قلبت فغاع البلايص لكنعرف والو ملقيتوش ، نص ساعة و أنا كنقلب و والو ، شويا صونا التيليفون و أشرف لكان معيط قالي جي عندي أنا فالمون الجديد لحدا الليسي ديال القدس و قطع ،أواه هادا أش كيدير تماك فهاد الليل ، بديت كنجري لديك البلاصة حنت خايفو يلوح راصو فالبحر ، غي وصلت بان لي واقف و فوق واحد الصخرة و كيشوف فيا وصلت لقيتو واقف فوق واحد الصخرة و كيشوف فيا مشيت كنجري عندو ، سولتو أشرف شنو كاين و شنو كدير هنا فهاد الوقت يلاه را الواليدة عندك مشطونة عليك ، قالي معندنا فين غنمشيو راهم باغين الدم و بغاوك تكون حاضر معانا قلت ليه راك ماشي نورمال يلاه للدار و نهدرو و لكن مبغاش شفت فإيدو كايبان لي الدم السايل منها و فالإيد الليسرة ديالو كاين زيزوار عرفت بلي راه جارحها بيها جريتو لواحد القنت و بديت داوي معاه:
أنا: أش هادشي درتي
أشرف : قاليا بغاو الدم و أنا خصني ندير داكشي ل بغاو
أنا: شكون هادو
أشرف:هادوك لكايجيو عندي كل ليلة و كيباتو معايا و راهم هنا دابا غي نتا مقادرش تشوفهم
أنا : أشرف يلاه من هنا و نهضرو
أشرف : لا را ليوم هي الليلة علاش تافقنا ليوم غتمشي عندهم
غي قال هادي و ناض رجع لبلاصتو فين لقيتو و بدا كايغوت بغيتو الدم بغيتو بزاف هاوا هاوا و بدا كيشرط ف إيدو نضت كنجري عندو ولكن هو صحيح عليا بزاف مقدرتش عليه بوحدي ولات فيه الصحة ديال 4 الناس ناري على حالة دار فراصو شرط إيديه كاملين من الفوق للتحت و محنش فراصو مكانش حاس شنو كيدير كان بحال إلا مقرقب نخلي ليك المنضر تتخيلو بوحدك جوك ديال الناس حدا البحر غي الخلا واحد فيهم حالتو غاع دم و واحد شداه الخلعة و الندامة و معارفش أن هاد الليلة مزال مخبيا ليه بزاف بزاااااااف.
أشرف ما وقفش هنا بغا يبعد بزاف من ولات حالتو غاع دمايات و أنا بالصدمة ديال داكشي ل قدامي بقيت غي حال فمي ، و قف و بدا كيقول واش بغيتوه حتى هو بغيتوه حتا هو يولي دمايات ، و بدا كايشوف فيا و قالي واحد الجملة ل دابا 6 سنين و أنا فصبيطار الحماق و مزال منسيتها قالي ‫جات نوبتك و بدا جاي قاصدني و عنقني و قالي خصني نقتلك أ يوسف معرفتش باش تبليت شداتني الدوخة و البكية و الخلعة قلت ليه شنو قلتي تقتلني قالي جاه الأمر من الفوق و بلي لا مقتلنيش هو غنقتلو أنا و واحد فينا ل غيعيش حتى تجي نوبتو من بعد ، بقيت ملاهيه بالهدرة و صيفطت ميساج لدارهم و قلت ليهم حنا فين ، و حاولت نطول معاه الهدرة باش نربح شويت الوقت :
أنا :يهون عليك تقتل صاحبك
أشرف:نتا لي وصلتيني لهاد الحالة بسبابك و ليت هاكة و ليت معاشر الجنون و كنشوفهم قدامي و كندوي معاهم نتا السباب
أنا:غنلقاو حل غي لوح ديك الزيزوار ل ف إيدك و يكون خير
أشرف: يوسف نتا بحال خويا كبرنا بجوج قرينا بجوج ولكن مزال مبغيت نموت دابا ، و هوما راهم بغاوك نتا هاوا قدامي و كيقول لي خصك تموت
و قجني و أنا مقاومتش نيت كنت مليت من هاد الحالة غي الرعب و الخلعة الموت حسن ليا ...كنت نفضل نموت أنا هاديك النهار و لوكان مصيفطتش لدارهم داك الميساج كون تهنيت من العداب لي غيجي من بعد ... قجني و تا بدات الموت كتدخلني و أنا نقشع واحد الضو جاي من بعيد كان الضو ديال الطونوبيل تاع الواليد ديال أشرف فرانات عند رجلينا و خرج منها هو و خو أشرف الكبير و فكوني منو و كون ما هوما كون قتلني ديك هو كيغوت و كيتحلف عليا مزال مسالينا أ يوسف مزال مسالينا قالو لي نوصلوك لداركم و مبغيتش بغيت نرجع بوحدي هوما مشاو و أنا بديت راجع و كنبكي ليوم حنت هاد النهار فقدت خويا ليوم كان خويا غيقتلني آه ماشي صاحبي خويا أشرف مكانش شي صاحب عادي دوزنا صغرنا و المراهقة ديالنا بجوج ضحكنا بجوج بكينا بجوج و اليوم إحاول يقتلني متقبلتهاش .
رجعت لدارنا و نسيت راني كامل دم ، غي شافتني الواليدة تبدلو فيها اللوان بالخلعة إحساب ليها قاتل شي واحد ، مشيت دوشت ، بدلت حوايجي و حاولت نعس و لكن بلا نتيجة حنت حاس بالدنب خرجت لخويا على حياتو و بسبابي ضاع ليه مستقبالو، عيني مغمضاتش ديك الليلة تال الصباح و نضت بكري خرجت من الدار و قصدت الليسي بقيت واقف عند الباب غي بوحدي و ملي عمرات الدنيا ببنادم كنشوف كلشي حاضيني و كيدوي عليا مافهمت والو مشيت قاصد واحد الجماعة نسولهم و هوما يصدموني
مشيت قاصد واحد الجماعة نسولهم شنو كاين لقيتهم واصلاهم الخبار ديال أشرف شي واحد ساكن حداه شافو من كان خوه و باه جايبينو للدار و هو فديك الحالة و فالمغرب ديرها غي زوينة توصل توصل، نقز واحد خونا من هاديك الجماعة قالي داك الهبيل ديال صاحبك مالو ، غي خرج ديك كلمة الهبيل من فمو و أنا نشنق عليه و قجيتو حكمتو مزيان و تجمع عليا بنادم و هو يرجع داك الصوت تاني كايهدر ليا فودني و كايقولي قتلو قتلو راه عايرك قتلو ، الولد عينيه خرجو عاد أنا فقت من ديك الحالة ديال العصاب لكنت فيها و طلقت منو و قلت لبنادم فرتكو الجوقة و مشيت للجريدة ديال الليسي و كنشوف فبنادم كايدير فيا دوك الشوفات ديال التعجب و البنات كايوشوشو يوسف هو صاحبو راهم هبلو أودي بنادم غي كايدوي معارفش بنادم شنو واقع ليه و لا الضروف ل وصلاتو لهاد الحالة ، دخلنا للقسم كان عندنا الصيونص كلشي مبعد مني خلاوني مريح فالصف غي بوحدي معرفتش علاش واش خايفين مني و لا غي رشقت ليهم أصلا معنديش مع بنادم بزاف كان عندي غي واحد و دابا راه خسرتو مبقيتش مسوق لكحل الراس ، دازت هاديك الساعتين و خرجنا قصدت الدار مدويت حتى مع واحد دخلت البيتي و عيطت على الواليدة ديال أشرف سولتها عليه قاتلي راه ديناه للصبيطار خيطنا ليه إيديه و مع كيغوت بشي هدرة مامفهوماش ديناه عند واحد الطبيب ديال الحماق و عطاه شي دوا و قالينا بلي من الأحسن ليه يبقا غي ف الدار و ميخرجش ، كنسمع صوت البكا ديالها فالتيليفون و قلت ليها الله إيدير ل فيها الخير و هنا سلات حيات أشرف العادية حنت هبل و لا كايهرب ليهم من الدار و كل ليلة كايمشيو يجيبوه من المون و ديما مشرط إيديه . و هادشي بسبابي بسباب يوسف ل كان عايش حيات عادية بحال أي واحد طبيعي و بسباب قلة العقل ديالو ضيع حيات أقرب واحد ليه خوه و صاحبو ، و هادشي مزال مسالاش ، الوطاني بشوية بشوية بدا كايقرب و أنا غي داير الخاطر للدار و صافي مرة مرة كنراجع شويا و فهاد الشهر حالتي زادت صعابت و ليت كنطيح بزاف و وليت كنخاف من الملح بزاف معرفتش علاش ، و كل ليلة كنشوف نفس الحلم كنشوف راصي كنقتل ف أشرف أه متعجبش نفس الحلم لكان كايشوفو هو و ليت كنشوفو أنا ، بنادم حتى هو مبقاش كايهدر معايا و حتى الواليد ل من لحمو و دمو مل مني و احد النهار سمعتو قال للواليدة كون غي مات و هنانا منو ، من سمعتو غالها مكرهتش نيت الموت تجي و تديني و لكن حتى هي تخاصمات معايا ، الوطاني غادي و كايقرب بقات ليه سيمانة و أنا داير هدرت أشرف بين عيني حنت كان قالي بلي غنقتلو نهار قبل الوطاني و خا ماتيقتوش داك النهار و لكن هادشي لعشتو خلاني نولي نتيق بهادشي، بنادم مخلوع من الإمتحان و أنا مخلوع من حاجة أخرا ، السيمانة ولات 3 إيام و 3 إيام و لاو يوماين و وصل نهار قبل الوطاني و حاس بلي شي حاجة غادا توقع
هاد النهار وصاونا باش منحلو حتى كتاب باش متفلاشاش و تنسى كلشي مخرجنش من بيتي داك النهار حتى ل سبعة ديال عشية مشيت حدى الجريف ل عاودت ليكم عليه و تقابلت مع البحر و نسيت راصي ونسيت المشاكل شفت الساعة لقيتها 9 بديت راجع فحالي و دزت من واحد الدرب باش نوصل بالزربة شديت الطريق و أنا نسمع واحد. الصوت مغريبش عليا قال يوسسسسسسسف تلفت و أنا نلقاه أشرف شداتني الخلعة و تمنيت داك الحلم إكون غي كدوب و تمنيت أنا لنموت ليوم، كنشوف ف إيدو شفت واحد الموس ما دوا ما والو بدا جاي كايجري عندي بدا جاي كايجري حتى وصل عندي و وقف ، قال لي راهم بغوك ليوم و ليوم نيت غدي تمشي بعيد و شنق عليا و بغا يقتلني و ماشي بأي طريقة بغا يدبحني ، كل واحد فينا عندو ديك الغريزة ديال البقاء و حتى أنا بنادم بقيت مضارب معاه كنتعابزو و كنحاول نخلي الموس بعيد عليا و بقينا مجارين كل واحد كايجر فجيه حتى حسيت بالموس مشا جيهت أشرف و الدم بدا كاينقط فالشانطي هو شاف فيا و بدا يضحك و فاق من ديك الحالة ل كان فيها ،، قالي ياك قتليك راك غادي تقتلني نيقتيني دابا أنا بقا الموس ف أيدي لحتو و مشيت كنجري عندو عنقتو و بديت كنبكي و كنقوليه سمح ليا أنا السباب فهادشي أنا لهبلتك و أنا دابا ل قتلتك هو كلمة ل على فمو ‫هانيا هانيا نتا خويا و صوتو بشوية بشوية غادي و كيهبط و أخر حاجة قالها ليا هي تهلا فالواليدة و من بعد طاح من بين إيديا عرفتو مات ، مات خويا ل ماشي من مي خويا ل كان فيما حغر عليا شي واحد كايدافع عليا خويا لكنا متافقين أنا و ياه على شحال من حاجة كنا باغين نشدو الباك و نفرحو واليدينا و لكن دابا واحد غيمشي للقبر و واحد للحبس ، و أنا كنكتب دابا تفكرتو و راني كنبكي ل عندو شي صاحبو إتّهلا فيه ، و لمعندوش إعرف يختار ، أشرف عمرني منسيتو و عمرني مغنساه . ريحت حداه و بقيت كنكبكي حتى تجمع بنادم و كلشي كيوشوش عليا عيطو للإسعاف و البوليس ، جات الصطافيط هزاتني و الإسعاف هزاتو و هو مشا للقبر و أنا مشيت للمجهول ، و صلنا للكوميساريا و لاحوني فواحد البيت بوحدي غي الضلمة خلاوني تماك واحد 12 ساعة عاد جاو ليا دخل غي واحد :
البوليسي : علاش قتلتيه
أنا : غي غلطت و هو لحاول إقتلني اللول حنت هوما قالوها ليه
البوليسي : شكون هوما ؟؟
أنا: هادوك لحضرناهم مين تفرجنا فالفيديو عارفك مغتيقنيش
البوليسي : كيبان لي راك مصطي
و خرج و جابو ليا واحد الطبيب بدا كايسول فيا و عاودت ليه داكشي كلو لوقع من بغا يخرج شاف فالبوليسي و حرك راصو يعني هاد السيد راه مصطي دازت واحد 3 إيام كان خصني ندوزها فالإمتحان و لكن الأقدار بغاتني ندوزها هنا جا صباح و هوما يجيو جوج هزوني و داروني فواحد الصطافيط و لكن مداونيش للحبس داوني لبرشيد و بالضبط صبيطار الحماق فالباب لقيت ميمتي بوحدها كتسنا فيا طلبات دوك جوج باش تعنقني أخر مرة ناري لقات قلبي طايب حلفت أنا ل طلقت منها هي كتبكي و أنا كنبكي حتى فرقوني عليها .
دوزت 6 السنين هنا و الواليدة مورا عام واحد ماتت و وصلاتني خبارها غي من ختي ل جات تشوفني و موراها و تقول شي حد واش تفكرني هنا كنشوف داكشي لمكقدرش إشرفو بنادم العادي كنشوف الجن كنشوفهم كايدورو بيا كايهدرو معايا و نهضر معاهم و اليوم جات نوبتي باش نموت نتمنا تكون فهمتي ميساجات القصة نتمنا أنك متكرهنيش نتمنا أن قصتي تتشهر و يقراها بنادم باش مايكررش أغلاطي بعد على الزعامة عرف شكون تعاشر و تهلا فميمتك ، عشت هاد المدة و أنا كنتسنا الموت و مكاين مصعب أنك تعيش و نتا كتسنا فيها اليوم قالو ليا بلي ليوم غنمشي عند أشرف و هاهوما دابا قدامي صاوبو ليا باش غنشنق راصي هاههما مجموعين و أشرف معاهم هانا مشيت...النهاية
-------------------------------------------
هادي قصة اللعنة كيفما لقيتها فكتابو نتمنا من لغيققراها يفهم الميساجات ديالها و يبعد على الأخطاء ل دارهم

قصص مغربية بالدارجة